سترفع مؤسسة اتصالات الجزائر من سرعة تدفق الأنترنيت مع بداية العام الجديد، حسبما علم من مصدر مسؤول من المؤسسة بوهران، والذي كشف أن “اتصالات الجزائر” انتهت من دراسة إمكانية رفع سرعة التدفق دون تخفيض أسعار الاشتراكات بالنسبة لخدمة الهاتف الثابت، وأوضح المصدر أن رفع سرعة تدفق الأنترنيت يعني بطريقة أخرى تخفيض أسعار الاشتراك بالنسبة لخدمة “آدياسال”، لذلك لا يمكن أن يتم خفض سعر الاشتراك ورفع سرعة التدفق في آن واحد، حيث سيصبح اشتراك تدفق 1 ميجا يساوي 2 ميجا وهو ما يضمن استفادة من الخدمة بأحسن ما يمكن للزبون. أما بالنسبة لخدمة الجيل الرابع فسيتم تخفيض أسعار الاشتراك. وعن نسبة التخفيض، قال المصدر إنه لم يتم تحديدها بعد من طرف الإدارة الوصية. كما أن المؤسسة بصدد تقديم عروض تنافسية لفائدة المؤسسات. ويدخل ذلك في إطار سياسة المؤسسة التي صارت تضع نصب عينيها المحافظة على الزبائن، خاصة بعد تسجيل عدد هام من إلغاء الاشتراكات بسبب تردي الخدمة في كثير من المناطق، إضافة إلى توجه الكثير من الزبائن إلى الجيل الثالث، وهو ما صار يكلف المؤسسة خسائر هامة ويستنزف مداخيلها. تجدر الإشارة إلى أن أسعار توفير خدمة الأنترنيت في الجزائر تبقى غير مرضية للزبون مقارنة بما تقدمه دول أخرى مثل المغرب وتونس وحتى دول إفريقية أخرى مصنفة في خانة الدول المتأخرة في مستوى التقدم التكنولوجي. كما أن سرعة التدفق العادية ضعيفة مقارنة بدول أخرى. في حين أن الزبون في الجزائر لايزال يدفع مستحقات سرعة تدفق معينة لكنها لا تصله كاملة، حيث يعرف الكل بأن اشتراك 2 ميغا يساوي تدفق 1 ميغا أو أكثر بقليل.
القراءة من المصدر