حرية التعبير مظهر من مظاهر الديمقراطية وهدا ماهو معروف عند سياسات دول الغرب ولا يخفانا ان فضاء الانترنت تعتبر مظهر من مظاهر حرية التعبير ولكن أظن ان بعض الدول قامت بإعادة النظر في هده المسألة خاصة بعد الأحداث التي حصلت مؤخرا وهي قيام العميل الأمريكي السابق المدعوا “إدوارد سنودن” بتسريبات أثارت ضجة كبيرة بعد هده الحادثة كان للصين قرار أثار ضجة كبيرة من طرف الشركات الرقمية ومستخدميها .
في يوم الأحد 27 ديسمبر الماضي قام البرلمان الصيني بالمصادقة على قانون جديد يخص الحرية الفردية و الخصوصية على الإنترنت لن ينال رضى أغلب المستخدمين الصينيين بالإضافة إلى شركات العالم الرقمي الدولية , ويتضمن هدا الاخير تقديم الشركات الرقمية بيانات المستخدمين الخاصيين بها بما فيها مفاتيح التشفير للحكومة الصينية .
بالإضافة إلى أن الشركات مطالبة بتوطين خوادمها في الصين و بالتالي عدم تخزين معطيات المستخدمين الصينيين في الخارج و هو ما لا يبدو أنه سيعجب هذه الشركات و سيضعها في حرج كبير أمام الرأي العام داخل البلدان الغربية بالإضافة إلى أن بعض الشركات كـ آبل أكدت على استحالة تسليم أي معلومة عن المستخدمين لأن النظام الجديد لا يسمح بتخزين هذه البيانات أصلا حسب الشركة التي رفضت في وقت سابق طالبا أمريكيا بهذا الشأن، و تبرر حكومة الصين قرارها الجديد في محاربة الإرهاب خصوصا الإلكتروني.
اجراء غريب تنتهجه الصين نحوى جميع الشركات الرقمية
من جهة أخرى فإن الحكومة الصينية لن تجبر شركة العالم الرقمي على إدماج برمجيات تجسسية على أجهزة و برامج المستخدمين.