تم إنشاء المجموعة شلاكة “علي بابا “في عام 1999 عندما أراد مؤسسها جاك ما إنشاء بوابة إلكترونية موجهة للأعمال لربط الصناع والتجار الصينيين بالمشترين من جميع أنحاء العالم أسماها علي بابا دوت كوم ثم أنشئ موقع تاوباو على غرار موقع إيباي الموجه من المستهلك إلى المستهلك، والذي يعتبر واحداً من 20 مواقعا الأكثر زيارة على مستوى العالم بضمه لما يقرب من مليار منتج. تمثل مواقع مجموعة علي بابا القابضة أكثر من ٪60 من الطرود المسلمة للصين.
تواجه شركة علي بابا بعض الصعوبات، مع عدم الرضا، من الحكومة الصينية. وبداية المشكلة كانت عندما نشرت إحدى الصحف التي تملكها الشركة مقالًا افتتاحيًّا ضد الرئيس الصيني شي جين بينج، متهمة إياه بأنه أوتوقراطي.
بعدها بدأت الحكومة الصينية تضييق الخناق على “علي بابا”. وعلى الرغم من أن كونها لم تعلن عن أي بيان رسمي ضد الشركة ومؤسسها جاك ما – أحد أغنى رجال الأعمال في الصين – إلا أنها اتخذت بعض الإجراءات ضد الشركة.
أولها هو إطلاق فيلم وثائقي على محطة CCTV – شبكة التلفزيون المحلية والرئيسية في الصين -، ينتقد معايير جودة المنتجات التي يتم تسويقها في متجر علي بابا، وأكَّد الفيلم على أن المتجر يحتوي على العديد من المنتجات المُقَرْصَنَة.
بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي بدأت السلطات الصينية في الضغط على الشركة من ناحية نظام تسليم الأغذية لديها، وهو Ele.me، حيث أنه وفقًا لاثنين من الهيئات التنظيمية ذكروا أن التطبيق يسمح للباعة بتوفير منتجات لا تحتوي على الجودة المناسبة والمطلوبة.
ومن المتوقع أن هذا العراك بين الجهتين لن يتجاوز هذا الحدّ، إلا أنه قد يؤثِّر سلبًا على أرباح الشركة، خاصة في بعض خدماتها، مثل تطبيق Ele.me. على كل حال، اعتذار بسيط من جاك بإمكانه إعادة المياه إلى مجاريها.
المصدر: Business Insider