في سابقة هي الأولى من نوعها نجح مجموعة من الباحثين الجامعيين في الولايات المتحدة الأمريكية من ابتكار معالج جديد بـ 1000 نواة، ما يعني قدرة استثنائية، إلا أن هذا النوع من المعالجات لن يكون موجها للاستخدام العام.
و حسب وسائل الإعلام فإن مجموعة من الباحثين في جامعة كاليفورنيا استطاعوا ابتكار معالج بـ 1000 نواة ما يعني أنه يتجاوز بكثير أي معالج متوفر حاليا في الأسواق، المعالج الجديد الذي يحمل إسم “KiloCore” و لا يرتقب أن يتم إدماجه في الحواسيب التجارية العادية بما أنه ستكون له استعمالات أخرى أكثر أهمية، حيث سيتم استخدامه في الحواسيب الضخمة المخصصة للأبحاث العلمية.
و تعمل كل نواة بشكل مستقل عن الأخرى و كل منها ستعمل بتردد 1.78 جيغاهيرتز، كما سيعمل المعالج بمعمارية مختلفة عن ما هو متوفر حاليأ في المعالجات المعروفة، و هو ما سيسمح لمعالج KiloCore بالقيام بقرابة 115 مليار عملية في الثانية الواحدة و هو رقم جد ضخم، في حين أن استهلاكه للطاقة سيكون منخفضا جدا و لا يتجاوز 0.7 واط.