العالم منشغل هذه الأيام بلعبة الواقع المعزز الجديدة Pokémon Go التي لاقت شعبية كبيرة بالرغم من عدم توفرها في معظم دول العالم رسمياً.
تأتي اللعبة نتيجة تعاون مع شركة نيتندو العريقة و Niantic التابعة لشركة ألفابت ( قوقل سابقاً) والتي لها تجربة ماضية في ألعاب الواقع المعزز مع لعبة Ingress التي لم تلقى كل هذا الصدى الكبير.
لعبة Pokémon Go فريدة من نوعها كونها تحتاج منك تفاعل مع الواقع الحقيقي من حولك. فكرة اللعبة هي البحث عن البوكيمونات واصطيادها ومن ثم المتاجرة بها أو التنافس مع أصدقائك. أي لن تتمكن من لعبها وأنت جالس في بيتك بل عليك الخروج والبحث.
اللعبة تحدث في الواقع المعزز، أي الواقع الحقيقي الذي تعيش فيه و شاشة هاتفك معاً حيث تظهر عليها شخصية اللاعب والبوكيمونات التي ستصطادها. يجب عليك المشي في مدينتك للبحث عن البوكيمونات التي تتواجد غالباً في الساحات العامة والأماكن الشهيرة.
بعد فتح اللعبة لأول مرة تختار شخصية اللاعب واللقب ومن ثم تظهر لك خريطة الأماكن المحيطة بك بالإعتماد على تفعيل خاصية الموقع الجغرافي في هاتفك.
يجب عليك التوجه إلى أماكن شهيرة في مدينتك لتحصل منها على كرات صيد البوكيمونات التي ترميها عليها عبر هاتفك. وإن كنت تذكر مسلسل الكرتون فإنك تعرف أن هناك عدة أنواع من البوكيمونات مثل المائي الذي ستجده عند الأنهار والمصادر المائية وغيرها.
لو أردت تجربة لعب مميزة يمكنك استخدام جهاز يتصل بهاتفك عبر البلوتوث ويحمل شكلاً يشبه الساعة ترتديه على معصمك ويحمل أيقونة كرة البوكيمونات الشهيرة التي تهتز أو تضيئ لتقوم بمهام مثل تحديد موقعك الجغرافي أو اصطياد البوكيمونات.
أخيراً اللعبة متاحة بشكل محدود للغاية، على نظام iOS متاحة في المتجر الأمريكي تحديداً وظهرت لبعض المستخدمين في استراليا ونيوزيلندا، وكذلك على نظام أندرويد متاحة عبر متجر قوقل بلاي في دول محدودة لكن بالطبع يمكن تحميلها من رابط خارجي وتعمل على أندرويد كيت كات ومافوق.
بما أن إطلاق اللعبة تدريجي في دول العالم توقع أن لا تجد الكثير من البوكيمونات لإصطيادها في بلدك لأنه غير مدعوم رسمياً، لكن مع الوقت ووصولها لكل دول العالم سيرتفع الحماس وستكون فرصة للخروج من منزلك بهذا الصيف.