انضمت إيران إلى باقي الدول المتخوفة من البوكيمونات والهوس في صيدها، حيث أعلنت الحكومة عن حظر لعب لعبة بوكيمون جو لأسباب أمنية.
القرار صدر عن المجلس الأعلى للفضاء الافتراضي الذي تشكّل عام 2012 للإشراف والرقابة على الإنترنت. ويعد هذا أول قرار رسمي بحظر اللعبة في العالم وذلك بعد تحذير عدة دول في الخليج العربي والشرق الأوسط من مخاوف أمنية ومخاطر تتعلق بها.
وكان وزير الداخلية الكويتي قد طالب اللاعبين بمقاومة الرغبة بتوجيه كاميرا الهاتف الذكي أمام بعض الأماكن ذات الخصوصية والحساسية الأمنية كالمنشآت النفطية والقواعد العسكرية والقصر الأميري.
وفي الإمارات حذرت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الإتصالات من استخدام المجرمين لألعاب تعتمد على مشاركة الموقع الجغرافي لإختراق خصوصية المستخدمين أو مراقبتهم في أماكن نائية للإعتداء عليهم.
أما في مصر فإن مجلس الوزراء أوضح أن السلطات تحقق حول اللعبة وتسعى لتخفيف المخاطر المصاحبة لها. وكان اللاعبون ينظمون تجمعات للعب معاً لتقليل المخاطر وتجنب اللعب حول المباني الحكومية كوزارة الداخلية على الرغم من وجود بوكيمونات فيها.
وفي السعودية حذرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من التطبيقات التي تستخدم تقنية تحديد المواقع الجغرافية أو كاميرا الهاتف الذكي لأنها تهدد بيانات المستخدمين وخصوصيتهم حيث يمكن إساءة استخدام المعلومات وتوظيفها فيما لا يخدم مصالح المستخدمين.