يبدو أن سمعة أجهزة سامسونغ مستمرة في الانحدار تدريجيا رغم كل محاولات الشركة الكورية الجنوبية القيام بتعويض المستخدمين عن مشاكل احتراق وانفجار هواتفها الجديد من طراز غالاكسي نوت 7، وهو الأمر الذي كشفت عنه دراسة حديثة.
الدراسة الجديدة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل الشركة الأمريكية “BrandingBrand” على عينة من المستخدمين تقدر بـ 1000 مستخدم، وكان السؤال هو هل سيقوم هؤلاء المستخدمون بتغير منتجات سامسونغ والاتجاه نحو منتوجات أخرى أم أنهم سيظلون على وفائهم لأجهزة الشركة الكورية الجنوبية.
وقد جاءت النتيجة منطقية إلى حد كبير حيث أشار 40 في المئة من المستخدمين أنهم يريدون تغير منتجات شركة سامسونغ بمنتجات شركات أخرى منافسة، ومن بين هذه النسبة 62 في المئة سيختارون أجهزة مصنعة من طرف شركات أخرى بنظام أندرويد و30 في المئة يرغبون في تغير الوجهة نحو هواتف شركة آبل من طراز آيفون فيما فقط 8 في المئة سيتوجهون نحو جوجل وهواتفها الجديدة من طراز بيكسل.