وأوضحت الوكالة أنها قيمت التطور على المستويين الوطني والدولي الذي شهدته أسواق الاتصالات وكذلك السياق التنظيمي من جهة وبالنظر لمتطلبات تطور قطاع الاتصالات لصالح المستخدمين من جهة أخرى.
واعترفت الوكالة أن خدمات المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت شكلت موضوع نقاس مستمر ومكثف محلياً أو دولياً. وأضافت أنها تتابع هذا النقاش وتعمل على تمكين المستخدمين من الاستفادة من أفضل التطورات التكنولوجية.
جاء رفع الحظر هذا بعد أيام قليلة من إقالة مدير الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات بسبب الجدل الذي ظهر بعد حظر خدمات الاتصالات عبر الإنترنت. واحتج مستخدمي الإنترنت المغاربة على هاشتاغ موحد لحملة واسعة تحت اسم cop22_voip قبل أيام قليلة من استضافة المغرب لمؤتمر تابع للأمم المتحدة الذي تجري فعالياته في مراكش ما بين 7-18 نوفمبر الجاري، وكان لافتاً استخدام المؤتمر الدولي لإيصال رسالة أن جميع الزوار لن يتمكنوا من التواصل عبر خدمات VoIP مثل واتساب، سكايب، فايبر وغيرها.
الآن بعد أن رفع الحظر، هل سيعود مجدداً بعد انتهاء المؤتمر لتحرم عشرة ملايين مستخدم للإنترنت في البلاد؟