قامت الفيسبوك بإتباع نفس خطوات العديد من الشركات المنافسة وقامت بجلب المجيبات البرمجية الآلية ( البوتات ) إلى منصة Facebook Messenger. منذ ذلك الوقت، تم إطلاق أكثر من 34 آلف بوت من قبل العديد من الشركات التي تستخدم منصة Facebook Messenger للتواصل مع العملاء أو خدمتهم أو تقديم الدعم لهم عن بعد.
البوتات بإمكانها تأكيد الحجوزات، وقبول المدفوعات، ومشاركة المعلومات مع المستخدمين. وما لا يمكنها القيام به هو تتبع من تتواصل معه. لذلك، فإن الشركات ليست لديها أي رؤى على عملائها، إلا في حالة إذا حصلت على معلومات بشأنهم من مكان آخر.
هذا تغير الآن بحيث أعلنت الفيسبوك هذا الأسبوع بأن البوتات أصبح بإمكانها الآن الإستفادة من نظام تحليلات الفيسبوك Facebook Analytics. البوتات ستكون قادرة على تتبع العمر والجنس والتعليم واللغة، وإهتمامات المستخدمين، فضلا عن العديد من الأمور الأخرى. ومع ذلك، ستكون هذه البيانات متاحة لمطوري البوتات فقط كما أن الإحصائيات التي تم جمعها تبقى مجهولة المصدر بحيث يمكن لمستخدمي Facebook Messenger الإطمئنان لأن لا أحد سيعرف ما هي الأشياء التي يبحثون عنها أو الأشياء التي يتحدثون عنها.
جنبا إلى جنب مع دعم Facebook Analytics، قامت الفيسبوك أيضا بفتح برنامج FbStart لمطوري منصة Facebook Messenger. وقالت بأن الهدف من هذا البرنامج هو مساعدة الشركات والشركات الناشئة على إنشاء التطبيقات الخاصة بها وتوسيعها بعد ذلك.