“ضاد” منصة عربية على الإنترنت لتحويل الكتب الورقية إلى كتب صوتية

“ضاد” منصة عربية على الإنترنت لتحويل الكتب الورقية إلى كتب صوتية
 قال القائمون على خدمة “ضاد للكتب الصوتية” إن انطلاق التطبيق الخاص بالخدمة حقق نقلة جديدة في عالم القراءة، “تم من خلاله التغلب على المشاكل التقليدية القديمة لمطالعة الكتب وتحصيل المعلومات”.
وأضاف القائمون على الخدمة أن “مشروع ضاد والذي يعتبر من المشاريع الريادية على مستوى العالم العربي، استطاع تحويل الكتب الورقية الكبيرة إلى صوتية، مضيفًا للقراءة نكهة ورونق متميز، يسهم في تشجيع الفئات العمرية المختلفة عليها”.
ومن جانبها، تقول منار العميري المدير التنفيذي للمشروع، إن “ضاد للكتب الصوتية” جاء كثمرة جهد عامين من العمل وإجراء الأبحاث كي يصل المتصفح كتب بجودة عالية وخالية من الأخطاء، ويهدف بشكل أساسي إلى التشجيع على القراءة بأنماط وأشكال جديدة ومختلفة، تتغلب على الكثير من الإشكاليات التي تواجه القارئ.
وأوضحت العميري أن هذا النوع الجديد من الكتب يُمكّن القرّاء من تلقي المعلومة والاستفادة منها في كل الظروف، متلافيًا شرط الجلوس والإمساك بالكتاب، كما أنه يصلح للمكفوفين، ومن لديهم مشاكل في الإبصار، أو الأشخاص الأقل صبرًا على الجلوس أمام الكتب فترات طويلة.
ونوهت إلى أن الكتب الصوتية بتماشيها مع التكنولوجيا الحديثة تحقق للمستمع الجمع بين الفائدة والمتعة إضافة إلى إمكانية سماعها في أي وقت أو مكان.
وأكدت العميري على أن الدراسات الحديثة أثبتت أن عملية تحصيل المعلومة من خلال الاستماع يعتبر أعلى وأسهل، لذلك فإن الاستفادة ستكون أعلى.
وبالإضافة للمزايا التي يحويها مشروع “ضاد للكتب الصوتية”، أكدت العميري أن أسعار الكتب مناسبة للجميع، والحصول عليها أيسر، كما أن قابلية حفظها أفضل كونها لا تتعرض للتلف أو القدم كما الكتب التقليدية، ناهيك على أنها لا تحتل حيزا في المنزل، ولا تتطلب عناية مستمرة، مثل المكتبات المنزلية أو العامة.
ويذكر أن مشروع ضاد للكتب الصوتية يعتبر أحد المشاريع التي احتضنها برنامج بادر لحاضنات التقنية باعتباره أحد المشاريع الريادية السعودية بعد أن حقق استيفاء جميع الشروط المطلوبة للقبول.
يُشار إلى أن تطبيق “ضاد للكتب الصوتية” يتوفر في الوقت الراهن لنظام آي أو إس المشغل لأجهزة شركة آبل  المحمولة، ويُنتظر توفره قريبًا على نظامي أندرويد من جوجل وويندوز فون من مايكروسوفت.

Related Articles

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

اخر المقالات