متحف في نيويورك يتيح لك عيش الجوسسة من فلم “007” الى “mission impossible”

 في الآونة الأخيرة أصبح للحروب شكل آخر واتخد بعضها  العالم الافتراضي “الأنترنت” مقر له  ومن بين هده الأشكل حرب الجوسسة التي اتخدت العديد من الصور سواء قرصنة  الحسابات على الانترنت او قرصنة الصرافات الآلية أو كما حدث في الآونة الاخيرة من اشاعات حول التدخل الروسي في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية 

 ولكل مهوسي هدا المجال وعشاق عالم الهاكرز والجوسسة ,لا يوجد أفضل من متحف نيويورك الجديد للجاسوسية، “SPYSCAPE” في وسط مانهاتن، المكان الدي يمثل حلم اي شخص مهتم بهدا المجال والتعلّم أكثر عن هذه الأمور.
ولقد صمم هدا المتحف المهندس المعماري البريطاني ديفيد أدجاي من شركة ” Adjaye Associates”. كما زود هدا المتحف  بجدارن إسمنتية مظلمة، والأرضيات الخرسانية المصقولة، وإضاءة ليد، وبمساحة تبلغ 60 ألف قدم مربع للمعلومات ذات التقنية العالية.
وقال رئيس التواصل في “أدجاي أسوشيتس إن “كل واحدة من صالات المعرض السبعة، مكرّسة لإحدى صفات الجاسوسية مثل: الخداع، والتشفير، والمراقبة، والقرصنة، والاستخبارات، وحرب الإنترنت، وعمليات التشغيل الخاصة.
 ويُعتبر “SPYSCAPE” بمثابة متحف فيه الكثير من المتعة والتفاعل مقارنة بالمتحف التقليدي. ويُسلّم الزوار الأساور الرقمية لدى دخولهم، حتى يتمكنوا من استكشاف مهارات التجسس الخاصة بهم واستكمال التحديات، واكتشاف دور التجسس في غرفة استخلاص المعلومات.
وهذا يعني التأرجح بين دور المتهم ودور الجاسوس في كشك الاستجواب الخاص بالكشف عن الكذب، حيث يتعلم الأشخاص كيفية الامتناع عن الوميض بأعينهم، وكشف أكاذيب الآخرين.
ومن ثم هناك نفق الليزر، حيث يمكن عيش أوهام “Mission Impossible” من حيث خفة الحركة، واختبار ردود الفعل من خلال ضرب أهداف مضيئة، وتجنب الليزر المتغير باستمرار.
يقول إلمان: “الصالة المفضلة لدي شخصياً هي صالة المراقبة،” لافتاً إلى أن “الزوار يعيشون حقاً تجربة الصور الحية والمسجلة مسبقاً لكاميرات المراقبة بزاوية 360 درجة،” الأمر الذي يُعتبر بمثابة تجربة حقيقية لممارسة المراقبة وتسجيل الملاحظات.
في المعرض النهائي، يقيّم الضيوف في أي عمل جاسوسية يمكنهم النجاح بشكل أكبر في فئات قرصنة العملات الرقمية، والتحليل الاستخباراتي، والعمل المخابراتي، والعمل كعناصر في وحدات مكافحة العمليات الخاصة، وعمليات المراقبة وغيرها. 
ويقول رئيس الموظفين في “SPYSCAPE” شيلبي بريتشارد: لقد عملنا لعدة سنوات، في نظام التنميط مع رئيس سابق للتدريب على الاستخبارات البريطانية، بالإضافة إلى بعض كبار علماء النفس،” مضيفاً: “لذلك، يقدم المتحف نظرة أصيلة جداً في كيفية تفكير الجاسوس، وما يُستلزم الأشخاص للعمل في فئات مختلفة من الجاسوسية.”
وتتوفر المرايا وتأثيرات الدخان في قلب المتحف، لإضفاء بعض الواقعية أيضاَ.
ويتعرّف زوار المعرض إلى قصص لا تُصدق لإحدى أعظم الأسماء وأكثرها شهرة في تاريخ التجسس من مفكك الشيفرات آلان تورينغ في الحرب العالمية الثانية، إلى الجاسوسة الأمريكية الجريئة فيرجينيا هول، والمسؤول عن مكتب التحقيقات الفدرالي روبرت هانسن المتهم بالتجسس لصالح الروس.
وأكد بريتشارد لصحيفة وول ستريت جورنال في تشرين الاول/أكتوبر أن كلفة خلق هذه التكنولوجيا الفائقة في المتحف بلغت كلفتها “عشرات الملايين من الدولارات” وأن هذه الفاتورة الضخمة تنعكس في أسعار التذاكر.
وتتراوح كلفة التذاكر للأولاد بين 32 و39 دولاراً.

Related Articles

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

اخر المقالات