الصراع الأمريكي الروسي على الأرض انتقل إلى الإنترنت، حيث تحضر الولايات المتحدة لشن هجوم قرصنة إلكتروني ضد روسيا.
حسب قناة NBC News فإن مصادر مطلعة أخبرتها أن البيت الأبيض طلب من وكالة المخابرات المركزية تزويدها بعدة أساليب عمليات قرصنة إلكترونية للإدارة الأمريكية لإختيار واحدة منها.
وبدأت CIA بتحضير الأهداف المتوقع مهاجمتها وكذلك إجراء أية تحضيرات لازمة قبل شن العملية. وكذلك تم جمع مستندات ووثائق ستفضح ممارسات قامت بها روسيا مثل الأموال المنقولة خارج البلاد وذلك لإغضاب وإحراج الكرملن.
يبدو أن الغاية من هذا الهجوم الأمريكي هو الرد على قرصنة روسيا لأنظمة الانتخابات في 20 ولاية واختراق أجهزة كمبيوتر تابعة للحزب الديمقراطي وتسريب أكثر من 20 ألف رسالة بريد إلكتروني وكمية كبيرة من المعلومات الخاصة عن المتبرعين للحزب ومعلومات شخصية أخرى.
في البداية لم يوجه أي اتهام لأحد كونه يقف وراء الاختراق وإن كانت بعض المصادر مثل سيناتور يشيرون إلى روسيا. لاحقاً تم إصدار اتهام رسمي بذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعمل المخابرات المركزية مع البيض الأبيض لشن هجمات قرصنة إلكترونية ضد روسيا.
وذكرت ويكيليكس على حسابها على تويتر ما يوحي بأن هذا مجرد كلام إعلامي ليس جدي، حيث قال في إحدى التغريدات أن الهجوم لو كان جدياً فإن من مهام وكالة الأمن القومي وليس المخابرات المركزية، كما أنه لن يعلن عنه.