فيس بوك تعتذر لحظر حسابات صحفيين فلسطينيين

 عن طريق الخطأ” هو التبرير الأمريكي المعتاد للكثير من الأشياء. فيس بوك – كشركة أمريكية – لا تشذ عن هذا الرد أيضاً بعد حظرها حسابات عدة صحفيين فلسطينيين.
قالت فيس بوك أن حسابات الصحفيين تم حظرها بطريق الخطأ بعد الإبلاغ عنها لإنتهاكها معايير المجتمع. لكن يرى مراقبون أن هذا الحظر متعلق بالجهود التي تبذلها إسرائيل لمحاربة ما تسميه التحريض الإلكتروني على العنف.
وكان قد تعطل حسابات أربعة محررين تابعين لوكالة شهاب وثلاثة مدراء من شبكة أخبار القدس يوم الجمعة الماضية بدون إعطائهم أي تفسير.
وبدأت حملة تضامن على الشبكات الاجتماعية تحت هاشتاغ #FBCensorsPalestine للإحتجاج على ممارسات فيس بوك ضد الصحفيين الفلسطينين. وبعدها تم إستعادة حسابات وصفحات المستخدمين المحظورة.
وتم عقد اتفاقية مؤخراً بين فيس بوك و إسرائيل لإزالة أي محتوى يحرض على العنف ضدها. وترى الحكومة الإسرائيلية أن التحريض الإلكتروني على شبكات التواصل الاجتماعي غذت الهجمات ضد جنودها خلال العام الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد وجه اتهامات إلى 145 فلسطيني بالتحريض على العنف على الشبكات الاجتماعية هذا العام. وترى اسرائيل فيس بوك بمثابة “الوحش” كما وصفها وزير الأمن العام.
وبحسب وزير العدل الإسرائيلي فإنه تم الطلب من فيس بوك لإزالة 158 منشور وقطعة محتوى واستجابت الشبكة الاجتماعية بالفعل مع 95% من تلك الطلبات ونفذتها.

Related Articles

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

اخر المقالات