حيث سجلت الشركة براءة اختراع يقوم عملها على اجراء محادثات فيديو كاملة باستخدام الايموجي بتقنية الواقع المُعزز، أي أن المُستخدمين سيتمكنون من إجراء الاتصال وظهور الشكل الخاص بالايموجي بشكلٍ كامل بناءً على الشخصية الحقيقية. أي أن الأمر سيحتاج مُعالجة خارقة السُرعة للبيانات ليتم تحويل ملامح الشخص لايموجي ومن ثم ارسالها في أجزاء من الثانية.
وتعمل تقنية الواقع المُعزز في هواتف جالاكسي على تحويل ملامح الشخص لمُجسم ثلاثي الأبعاد مبنى على تفاصيل الوجه التي يتم أخذها من حساسات موجودة في الكاميرا، وهو نفس الشيء الموجود مع هواتف آيفون الأخيرة.
لكن سامسونج تُحاول الدخول في هذا المجال بعيداً عن مُجرد بناء الايموجي بشكل عادي، حيث تعمل على تحويل محادثات الفيديو بشكل كامل إلى تقنية الواقع المُعزز، والتي من خلالها ستحتاج تطوير تقنيات كبيرة لتسريع الاتصال ومعالجة البيانات حتى تنجح.