لمن لم يكن متابع للأحداث الأخيرة فإنه ما يقارب الشهر شن ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حملة تحت هاشتاغ #خليها_تصدي ومفاد هده الحملة هو المقاطعة التامة للسيارات بعد الغلاء الكبير الدي شاهدته البلاد مؤخرا وخاصة في مجال السيارات مع ان مصانع التركيب هنا في الجزائر , ليس هذا فقط بل ان السيارات التي تباع دون المستوى وليست على المقايس العالمية من حيث الجودة أو السلامة وهي تابعة لشركة رونوا الفرنسية وكما يعرف من لديه معلومات في مجال السيارات وتصنعيها ان شركة رونوا ترتيبها متواضع مقارنة بشركات الألمانية او الامريكية .
ولكن ليس هذا فقط سبب الحملة بل السبب الرئيسي أن في هدا المجال مافيا تسيره ويقابله صمت من قبل الحكومة حيث أن محلات او متاجر”الموزعيين المعتمدين للشركة” بيع السيارات لم تعد تريد البيع للزبائن العاديين بل تبيع لسماسرة الأسواق لكي يبيعوها في السوق السوداء ويقومون بأخد عمولة اضافية تقدر مابين 20 الى 30 % وهدا ما أثار سخط المواطن ونجحت حملة خليها تصدي لكن لم تصل الى هدفها الرئيسي حسب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وهدا ما أدى الى مخاوف كبيرة من طرف الشركة التي تعتبر المحتكر
الرئيسي في السوق الجزائرية وأدى هدا الى نشر اعلانات بالملايير على شركة “google”
التي تقوم بترويج للشركة على كل المواقع التى تشغل على الويب الجزائري بهدف تدارك مايمكن تداركه من خسائر وايضا ضرب الوحدة التي شكلها المواطنون في العالم الافتراضي التي هزت مجتمع المافيا وأثبتت بأنه لما الشعب يريد الكل يركع ويستجيب