أعلن مجمع ” غلوبال موتورز” عن مبادرته في تخفيضات مهمة على أسعار سيارات علامة “كيا” ليبلغ السعر الإبتدائي من طرازها الأكثر رواجا ” بيكانتو” 139 مليون سنتيم بعد أن كان سعرها قبل أيام فقط 189 مليون سنتيم.
وهو التراجع الكبير الذي يرى ملاحظون أن سببه الإنتشار الواسع لحملة مقاطعة السيارات التي شنها ناشطون عبر الأسواق و مواقع التواصل الإجتماعي تحت اسم “خليها تصدي”.
و من المتوقع أن يعلن المجمع رسميا عن أسعاره الجديدة على أن تشمل طرازات ” ريو” و ” سبورتاج”.
و عزت المصادر التي نقلت الخبر سبب التخفيضات إلى إستفادة مجمع ” غلوبال موتورز” من مزايا ضريبية على الأجزاء التي يستوردها قبل تجميعها النهائي في مصنعه بولاية باتنة حيث تم إعفاءه من الرسم على القيمة المضافة. إلى جانب دعم مالي لم تذكر قيمته تحصل عليه المحمع من الصندوق الوطني للإستثمار.
و لكن “كيا ” ليست الوحيدة التي تحصلت على الدعم من الصندوق الوطني للإستثمار و هي بالطبع لا تنفرد حصريا بالإستفادة من إعفاء على الرسم على القيمة المضافة، كما أن سياراتها تعرف رواجا مقبولا في الشارع.
فما السبب الذي دفعها لتخفيض اسعارها؟!
فما السبب الذي دفعها لتخفيض اسعارها؟!
حسنا، يمكن إيجاد جزء من الإجابة في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث لا يجد الناشطون في حملة مقاطعة السيارات أمثلة على غلاء العربات المركبة محليا أحسن من “رونو سامبول” و ” كيا بيكانتو” و هي السيارة التي كان سعرها قبل سنوات قليلة أقل من 100 مليون سنتيم قبل ان يرتفع سعرها فوق حاجز ال 200 مليون سنتيم إرتفاع جنوني وهو ما شكل مادة دسمة لكل من يريد الحديث عن حال السوق الذي لا يخص بالطبع ” كيا ” لوحدها.
ويُفهم من تحرك مجمع ” غلوبال موتورز ” لتخفيض أسعار سيارات كيا أنه يعمل على إنقاذ سمعة سياراته من توغل حملة ” خليها تصدي “.!